أوصاف جهنم

أوصاف جهنم : ومن يشرب من فرج المومسات : فروت الرأس
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلام والسلام على رسول اله

قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم أوقد على النار ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوادء مظلمة ) رواه مالك والترمذي


فروة الرأس أين تذهب :

قال تعالى { ويسقى من ماء صديد يتجرعه } قال الرسول صلي الله عليه وسلم في تفسير هذه للآية ( يقرب إلى فيه فيكرعه فإذا ادني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره ) أعوذ بالله من النار ومن شدة حرارة هذه النار


هل تعلم من يشرب من فروج المومسات هو الذي كان يشرب بي حياة الدنيا الخمر
كيف يستمتع شخص في الشرب وهو يعلم أنه سوف يشرب من فروج المومسات والله المستعان ، ولو كان شرب قليل أو كثير لنه ما أسكر كثير فقليلة حرام والقليل إلى القليل كثير

جزاء من يشرب المسكر :

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من مات مدمن خمر سقاه الله من نهر الغوطة قيل ما نهر الغوطة قال نهر يخرج من فروج المومسات يؤذي أهل النار نتن فروجهم )


وفي روية أخرى : ( ثلاية لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع رحم ومصدق بالسحر ومن مات مدمن خمر سقاه الله من نهر الغوطة قيل وما نهر الغوطة ؟ قال نهر يجري من فروج المومسات يؤذي أهل النار ريح فروجهن ) رواه أحمد

وفي حديث أخر توعد الرسول لمن يشرب المسكر أن يسقى من طينة الخبال وهي عرق أهل النار أو عصارة أهل النار



قال الله تعالى { وجيء يومئذٍ بجهنم يومئذٍ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى }

وقال تعالى { فإذا جاءت الطامة الكبرى .يوم يتذكر الانسان ما سعى }

عدد زمام جهنم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يؤتى بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملكٍ يجرونها )) رواه مسلم وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الكافر ليرى جهنم فيظن أنها مواقعته من مسيرة أربعمائة سنةٍ ) وما ذلك إلى لكبر جهنم أعذنا الله وآيكم منها .


وقال تعالى { وإذا ألقو فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور تكاد تميز من الغيظ }أي يكاد بعضها ينفصل عن بعض من شدة غيظها عليهم .

تعوذ من النار :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أن في جهنم لوادياً، جهنم لتتعوذ من شر ذلك الوادي كل يوم سبع مرات، وان في ذلك الوادي لجبا ً ، إن جهنم وذلك الوادي ليتعوذان بالله من شر ذلك الجب، وإن في ذلك الجب لحية، إن جهنم والوادي وذلك الجب ليتعوذون من شر تلك الحية، أعدها الله للأشقيآء من حملة القرآن )

قطرات من شجرة الزقوم ماذا تفعل بي الأرض :

قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا ، لأفسد على أهل الدنيا معائشهم فكيف بمن تكون طعامه )) قال الترمذي صحيح

قال الله تعالى { أذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنةً للظالمين }

أنوع طعام أهل النار :

تفسر قول الله تعالى { وطعاماً ذا غصةٍ وغذابا أليما }
الطعم هو: شوك يأخذ بالحق لا يدخل ولا يخرج .

وقال الله تعالى { ليس لهم طعام إلا من ضريع }
قال ابن عباس ( شجر في جهنم وقال مجاهد : الضريع الشبرق اليابس
وروى عن ابن عباس الشبرق نبت ذو شوك لاطٍ بالأرض فإذا هاج سمي ضريع

وقال تعالى :{ فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون }

وقال أبن عباس في روية أخرا: الغسلين الدم والماء يسيل من لحومهم وهو طعام

وقال مقاتل : إذا سال القيح والدم بادروا إلى أكله قبل أن تأكله النار .

وقال الله تعالى : { وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم }
قال عبد الله ابن عمرو : الغساق : القيح الغليظ لو أن قطرة منه تهرق في المغرب لأنتنت أهل المشرق ولو أهريقت في المشرق لأنتنت أهل المغرب .
وادي من أتبع الشهوات :
قال ابن مسعود (( فسوف يلقون غيا )) قال زاد في جهنم يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات .

معنى كلمه ويل وصعودا :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ويل واد في جهنم يهوي فيه الكفار أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره والصعود جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفاًثم يهوي به كذلك فيه أبداً )

قال الله تعالى { ويل يومئذ للمكذبين } وقال تعالى { سأرهقه صعوداً }


وجاء في معنى صعوداً ::

(( أنه جبل في النار يكلف الكافر أن يصعد فإذا وضع يدة عليه ذابت فإذا رفعها عادت وإذا وضع رجله عليه ذابت فإذا رفعها عدات )) والله أعلم

حد النار في جسم الإنسان :

قال محمد بن كعب القرظي في قوله تعالى { تطلع على الأفيدة }تأكله النار إلى فؤاده فإذا بلغت فؤاده أنشىء من خلقه .


متى تغلق أبواب جهنم :

وفي الصحيح (( إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار ))


ضرب المقامع :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لو أن مقمعاً من حديد وضع في الأرض فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض )
وقال في حديث أخر ( لو ضرب الجبل بمقمع من حديد لتفتت ثم عاد كما كان )
وهذا قول الله تعالى { ولهم مقامع من حديد }

النائحه :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( النائحه إذا لم تتب قبل الموت موتها تقام يوم القيامة وعليها سربان من قطران ودرع من جرب )

الازار :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما تحت الكعبين من الازار في النار ))

أكثر أهل النار :

قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم أطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء وأطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ))

بما حفت النار والجنة :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات ))


سلام أهل النار :

قال الشيخ عبد العزيز السلمان : يبدل الله السلام بي لعن وتكذيب ويكفر بعضهم ببعض ، فتقول الطائفة الأولى دخولاً للتي بعدها لا مرحباً بهم ، أي لا اتسعت منازلهم في النار وارحب السعة والمعنى لا كرامه لهم وهذا إخبار من الله غز وجل
وأن مودتهم في الدنيا تصير عداوة كما قال تعالى { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }


أول من يلبس لبس أهل النار :

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أول من يكسى حلة من النار إبليس ، يضعها على حاجبه ويسحبها من خلفه ، ذريته خلفه وهو يقول يا ثبوره وهم ينادون يا ثبوهم فقال { لا تدعوا اليوم ثبوراً واحداً وادعو ثبوراً كثيراً ) خرجه الامام أحمد

سبب تقيد أهل النار :

قال الحسن : أما وعزته ما قيدهم مخافة أن يعجزوه ولكن قيدهم لترسى في النار .
قال تعالى { ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فا سلكوه }



عدد أدراك جهنم ومن يسكن كل دراك :

قال الضحاك في قول الله تعالى : ( لها سبعة أبواب } هي سبعة أدراك بعضها فوق بعض فأعلاها فيه أهل التوحيد يعذبون على قدر ذنوبهم ثم يخرجون
الثاني : فيه النصارى!!!!! والثالث: فيه اليهود!!!! والربع : الصابئون!!!!!!!! والخامس فيه المجوس!!! !! والسادس فيه مشركوا العرب !! !!!!!والسابع فيه المنافقون .

أعلى دركات جهنم .

قال القرطبي : قال العلماء ((_ أعلى الدركات جهنم وهي مختصة بالعصاة من أمة محمد صلي الله عليه وسلم وهي التي تخلي من أهلها فتصفق الرياح أبوابها ثم لضى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم ثم الهاوية ))

حجم أبواب جهنم :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن للنار سبعة أبواب مامنها باب إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاماً))

الفرق بين أهل الجنة وأهل النار :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لو قيل لأهل النار إنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا ولو قيل لأهل الجنة إنكم ماكثون في الجنة عدد كل حصاة لحزنوا ولكن لهم الأبد ) وهذا يدل على عدم فناء النار

ملائكة النار :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لقد خلقت ملائكة جهنم قبل أن تخلق جهنم بألف عام فهم كل يوم يزدادون قوة إلى قوتهم حتى يقبضوا على من يقبضون عليه بالنواصي والأقدام))

ضرس الكافر :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( يعظم أهل النار في النار حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعما ئة عام ، وإن غلظ جلده سبعون ذراعاً وإن ضرسه مثل أحد ))

بكاء أهل النار يجري السفن :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يلقى البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود ولو أرسلت فيه السفن لجرت ))

صبغة في النار وصبغة في الجنة أنظر إلى الفرق :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يؤتي بانعم الناس يوم القيامة من أهل النار فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة فيقال : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مربي بؤسقطولا رأيت شدة قط )) ونكتفي بي هذا القدر من الأحاديث و الآية والله الموفق:
دعاء : ( اللهم ثبتنا عند نزول غمرات هدم اللذات وخفف عنا شدة الكرب وغصص السكرات اللهم وآنس وحشتنا في القبر الضيق العطن ولقنا جواب الملك الموكل بالفتن وارحمنا عند مضاجعة التراب والديدان ومفارقة الأهل والأخوان الهم أن جمعت الأولين وآخرين فعفي وجهنا من النار)

أعوذ بالله العظيم من النار(( اللهم ااعوذ بك من النا وما قرب اليها من قول وعمل))
والسلام عليكم ورحمه الله
للمزيد من مواضيعي

لما التكرار عليك بحدف احد الموضوعين و شكرا على كل حال

Merci

شكرا أخي الرياضي

3lach A Soufiane