هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فضاء للتعلم والتواصل و الإبداع دعم من طرف جمعية الاباء وأمهات و أولياء تلاميذ المؤسسة من إعداد:عياد إفسا و تحت اشراف الأستاذ:عبد الكبير المانع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
زوروا موقع إلعب و ربح,جوائز قيمة في انتظاركم

 

 ¤¤شخصية المعلم في تسيير الفصل¤¤

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
medkour mehdi




عدد المساهمات : 59
نقاط : 168
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 27

¤¤شخصية المعلم في تسيير الفصل¤¤ Empty
مُساهمةموضوع: ¤¤شخصية المعلم في تسيير الفصل¤¤   ¤¤شخصية المعلم في تسيير الفصل¤¤ I_icon_minitimeالخميس أبريل 29, 2010 3:09 pm

هناك وصفةٌ معينةُ كالوصفة الطبية ، يتناولها المعلم فترسم شخصيته، أو تمكنهُ من أداء حصته وإدارة فصله على الوجه
المرضي… فالأمر في هذا الشأن يخضع للتجارب المستمرة والممارسات المتكررة التي ترقى بالعملية التربوية فتؤتي
ثمارها طيبةً يانعة … وتعطي فوائدها شيقة نافعة فخبراء التربية ورجال التعليم في الماضـي والحاضر أشاروا إلى أمور
معينة للمعلم بعد توفيق الله على تكوين شخصية ظريفة ومهابة ، وجانبٍ عزيز مرهوب : كأن يكون حازماً في مواضيع،
ولـيّـنـا في مواضيع أخرى .. فإذا به شخصية محبوبة مرهوبة .. وإذا بحصته : على الصورة المطلوبة وعلى الأخص في المرحلة الابتدائية ..
بــنـــاء شــخــصــيــة الــمــعــلــم الــنــاجــح تــحــتــاج إلـــى:
أولاً: أن يحض المعـلم نفـسه أولاً وقـبل كل شيء بالإلمام بعلوم الإسلام وتعاليمهُ، والتحلي بذلك عـقـيدة وعادة ومسلكاً
وتطبيقاً. لأن المعلم هو المعين الذي ينهل منهُ طلابهُ، والقدوة الفعلية لهم، لذا يجب ألا يروا منهُ سوى الحرص على إتباع
كتاب الله، وتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: أن يكون المعلم قدوةً لطلابهِ في مظهره الخارجي من حيث عنايتهُ بملبسهِ وهندامه ، وظرفه ونظافته . وفق ما سار
مع الشريعة الغـراء ووافـق الأصالة .. بعـيـداً عـن التقـليـد المقـيـت لأصحاب المبادئ الساقطة .
ثالثاً: أن يكون المعلم واسع الاطلاع، عـميق الثقافة، متجدد الفكر،متابعاً لمستجدات ميدان التعليم والتعلم خاصةً، ومختلف
المعارف عامةً. ليفيد طلابهُ من ناحية، وليجدد ثقافتهُ ويبتعد عن الجمود من الناحية الأخرى.
رابعاً: أن يتسم بسعة الصدر ورحابته .. وطول البال وهدوئه وأن يتحلى بالصبر والحلم والأناة لأنه يتعامل مع نفسٍ
بشريةٍ .. لا مع آلة جامدةٍ وخاصةً في المرحلة الابتدائية، إذ إنه يتعامل مع براعم صغار تربوا على الابتسامة والحنان
والرقة الموصوف بها المعلمات .. فيجب أن يكون تعاملهُ على نفس النهج مستمرا،ً فالعابس بطبعهِ لابد أن يصطنع
الابتسامة .. والغليظ بفطرتهٍ لا بد أن يفتعل الرقة والحنان. فإذا بحبهِ يطبع في النفـوس .. وإذا بتقـديرهِ يحفـر في القـلوب
والصدور.
خامساً: التوجيه الأبوي، والإخلاص والحب، والحنان والاحترام والثناء والتقدير .. كل ذلك من مقومات شخصية المعلم في نفوس تلاميذه. فإذا ما اتصف بجلِّ ما أسلفنا استطاع أن يبني لنفسهِ مكانةً في نفوس تلاميذهِ، تمكنهُ من أن ينجح في نفوس فصله، فيسير بالعملية التربوية والتعليمية إلى النتائج المرجوة إن شاء الله.
هذه بعض الأسس التي يبني بها المعلم شخصيتهُ.

كيف يدير الـمـعــلــم فصلهُ إدارةً ناجحةً.
أولاً: حيث إن التعاون أمرٌ لازم بين أعضاء الهيئة التعليمية ..فإن من المستحسن جداً للمعلم عند انتهاء حصتهِ التي أعطاها أن يهتم ببقاء طلابه في الفصل على الهيئة الجميلة التي كانوا عليها، مهيئاً ذلك لزميله في الحصة التالية حيث إن نهاية حصته بداية لما بعدها. سامحاً للمضطر منهم بالخروج فإذا فعل جميع المعلمين ذلك دخل الجميع على حصصهم التالية والطلاب هادئون ومنضبطون.
ثانياً: أن يتوجه المعلم بعدما سبق إلى عمله مبكراً فيرى الطلاب منه مؤشراً على الجدية والحرص منذ بداية الحصة. مقللاً بذلك من فرص قيام بعض الطلاب والمحبين للفوضى بافتعال مشكلات أو شغب .. تحتاج لعلاجها وقتاً من الحصة

ثالثاً: سرعة تعرف المدرس بفطنته وحصافته وأسئلته على مستويات تلاميذه الدراسية .. وسلوكياتهم .. دون الاعتماد على آراء من سبقوه في تدريسهم أمرٌ يغرس في نفوس التلاميذ ومن أول لقاء ذكاء وجدية هذا المدرس فيخشون جانبه .. وينتظمون معه بغالبيتهم. وما أجمل أن يلجأ المعلم إلى دفتر متابعة يسجل فيه بعض الملاحظات على المحسنين مدحاً وثناءً وعلى المسيئين لوماً وعتاباً ونصحاً وإرشاداً. ليشعر الطلاب بحزمهِ وجديتهِ.
رابعاً: اعتماد أسلوب الثواب والعقاب في إطار حزم تربوي غير منفر بعيداً كل البعد عن العقاب البدني أو اللفظ الغير لائق .. عمل يوجد النظام .. مع ملاحظة عدم احتقار المسيء أو الاستعلاء عليه أو الاستهزاء به أو السخرية منه .. حتى لا يتسبب ذلك في كراهية المدرس وبغضه، عملاً بالقول السائد اكرب وجهك وارخ يديك فلا تطلق لهما العنان في العقاب خشية حدوث ما لا يحمد عقباه.
خامساً: وعطاء المدرس .. وتمكنه من مادته، وإخلاصه لرسالته .. كل ذلك له الفضل الأكبر في القدرة على إدارة تلك الحصة .. لأن الطالب أياً كان مسلكهُ لا يمكن أن يفعل ما يسيء وهو يرى انسياب العملية التربوية من خلال شرحٍ ومناقشةٍ واستغلال الوقت لما فيه الفائدة له ولزملائه.
سادساً: وإشراك الطلاب جميعاً في الدرس، وتوزيع الأسئلة عليهم، دون التركيز على البعض فقط .. كل ذلك من حوافز انضباط التلاميذ .. لشعور كل منهم بأنه أخذ حقهُ، يدخل في ذلك تشجيع العاجزين على التعبير عن أفكارهم، والإدلاء بآرائهم .. ويحسن بالمعلم عدم الاستئثار بالشرح والإلقاء .. ففي ذلك إيقاظ لفاعليتهم وإبراز لعطائهم ولهذا قدرة في تهدئة نفوسهم وشدة انضباطهم.
سابعاً: حسن تصرف المدرس في المواقف الحرجة، يعطيه ثقة طلابه وحسن تحضير المدرس لدرسه ذهنياً ونفسياً يجنب المدرس الحرج ويمكنه من السيطرة على حصته وتلاميذه ونجاحه.
ثامناً: حرص المعلم على التعاون مع الهيئة الإدارية في المدرسة، وإطلاعها على ملاحظاته السلوكية والدراسية للطلاب كلما تطلب الأمر ذلك ووضع الخطط والحلول للمشكلات العارضة والتعاون الوثيق في تخطيها مع أولياء الأمور، مما تجدر الإشارة إليه أيضاً ومن مقومات المدرس الناجح.
إن العمـل مع التلاميذ دون إفراط، والملاحظة والكياسة والبسمة الحانية ، وإظهار الحرص على الصالح لهم، هي دعائم لبناء شخصية المدرس ونجاحه في حصته وإدارته لفصله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¤¤شخصية المعلم في تسيير الفصل¤¤
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التوجيه و الإرشاد المدرسي-
انتقل الى: