القفز العالي أو
الوثب العالي ويقصد به الوثب إلى أقصى ما يستطيع اللاعب من ارتفاع دون استعمال أي وسيلة. ويتم في نصف دائرة تفرش بالرمل أو الإسفنج ويركز عند طرفي قطرها قائمان يبعد الواحد عن الآخر ما بين 3,66 متراً وأربعة أمتار وتوضع فوقهما عارضة غير ثابتة يقفز اللاعب من فوقها ويكون بجوار قطر نصف الدائرة مضمار للجري. وهي
رياضة تعتمد على
الفن البحت، ويتطلب تدريبا طويلا وشاقا، وإلى أوائل
القرن 20، كان الرياضيون يقفزون وأجسامهم معتدلة، كما يفعل الأطفال، وفي عام
1912 ابتكر
الأمريكي جورج هورين الطريقة الفنية للقفز، وفيها يكاد الجسم أن يكون في وضع أفقي موازيا للحاجز، ومنذ ذلك
التاريخ استحدثت طرق عديدة ومختلفة، وفي مباريات القفز يستطيع المتسابق أن يبدأ السباق على أي ارتفاع فوق الحد الأدنى المتفق عليه، وإذا أخطأ ثلاثة أخطاء متتالية يستبعد من السباق.